البناء الإستراتيجي لممارسات إدارة المواهب والتعاقب الوظيفي الإبتكاري (بدون خصم)
فكرة وأهمية البرنامج التدريبي
تكمن فكرة وأهمية الدورة التدريبية في ضرورة مواجهة التحديات والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مجال إدارة المواهب. فبينما يتنافس العالم على تصنيفات المواهب وانتشارها بين الجهات المختلفة، يصبح من الضروري أن تتبنى الشركات والمؤسسات ممارسات إدارة المواهب الحديثة والفعالة.
تعتبر الدورة التدريبية وسيلة مهمة لتزويد العاملين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة المواهب بفعالية. إذ تعلمهم كيفية جذب المواهب واستقطابها، وكذلك كيفية الاحتفاظ بها وتطويرها داخل المؤسسة. تعمل الدورة على توفير مرجع رصين يعتمد على أفضل الممارسات في إدارة المواهب، وبالتالي تساهم في تعزيز قدرة المؤسسة على التنافس والابتكار في سوق العمل المتغير بسرعة.
بواسطة الدورة التدريبية، يتم تعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية إدارة المواهب كعامل حاسم لنجاح المؤسسة، ويكتسبون المهارات والأدوات اللازمة لتحديد وتطوير المواهب الواعدة داخل المنظمة. كما يتعلمون كيفية تنفيذ استراتيجيات التعاقب الوظيفي الفعالة لضمان استمرارية القيادة والحفاظ على الأداء الرائد.
باختصار، تساهم الدورة التدريبية في بناء مؤسسات قادرة على استقطاب وتطوير المواهب، وتعزيز الابتكار والتنافسية، وضمان استمرارية النجاح والتطور في سوق العمل المتغير بسرعة.
الهدف الرئيسي للبرنامج التدريبي
يهدف البرنامج إلى تطوير قدرات ومهارات الموظفين وتنمية مواهبهم في إدارة المواهب والتعاقب الوظيفي، وتوفير بيئة عمل ملهمة ومحفزة للابتكار والإنجازات. يركز البرنامج على استخدام القدرات والمواهب الفردية في عمليات التوظيف والتعيين، وبناء نظام تعاقب وظيفي فعال في المؤسسة. يسعى البرنامج أيضًا لتوفير الدعم والتوجيه المستمر للموظفين وتعزيز ثقافة الرشاقة المؤسسية وتنمية الفكر الوظيفي المرن.
المحاور الرئيسية للتدريب هي:
- مدخل إدارة المواهب ووظائف ومهارات المستقبل.
- الكفاءات المعيارية والمسارات الوظيفية وإدارة المواهب.
- مراكز التقييم وطرق اكتشاف المواهب.
- استراتيجيات التعاقب الوظيفي الابتكاري.